يحسن بكم - أيها الأعزاء- أولاً وقبل كل شيء أن تعلموا أن الامتحان سهل ، وعليه فإنه يجدر بكم التحلّي بالقدر الأقصى من الهدوء ، وضبط النفس ، ومواجهة الموقف بملء الثقة ، ورباطة الجأش كي تجتازوا كافة الامتحانات بسلام ، محققين ما تصبون إليه من نتائج تضعكم على بداية طريق دراستكم الجامعية بثقةٍ وتمكـّن واقتدار.
أعزائي : عند بدء كل امتحان ، عليكم مراعاة مايلي لتحقيق أفضل النتائج:
1- قراءة الأسئلة جيّدًا ، والإلمام السريع بعددها ، ومراميها ومضامينها ، ومعرفة ماهو إجباري ، وماهو اختياري ، وفي أثناء هذه القراءة تتجلّى أمامكم هيكليـّة الامتحان ، وتتضح معالم الصورة ، وتصبحون على يقين من آلية خوض الامتحان ، بحيث تبتدئون بالإجابة عن الأسئلة البسيطة المضمونة بخط واضح ،وترتيب ، ولغة ونضج نكسب معها إعداد دفتر مرتّب جميل يمكـّننا من السيطرة التامة على محتوياته ، وآليات إخراجه ،ويعصمنا من الخلط والخطأ والنسيان والاضطراب ، ويضمن لنا تعاطف الأساتذة المصحّحين والمدقّقين معنا،ورضاهم عن أدائنا،وتجاوزهم عن هفواتنا،والبحث عن مساعدتنا،وتقديم العون لنا بكل وسيلة ممكنة.
2- الحرص بعد الانتهاء من إجابة السؤال عن وجود رقمه كما جاء في ورقة الأسئلة ، والتحقق من اكتمال الإجابة سواء كان السؤال بسيطـًا (فرعـًا واحدًا) أو مركـّبا (من عدة فروع) ثم التحقق من وضع الخط الفاصل الواضح بين هذه الإجابة ، والإجابة التي تليها ، دون خلط ، أو تداخل ، أو اضطراب.
3- المحافظة على الهدوء مع انتقالنا للإجابة عن الأسئلة المؤجلة التي تبدو لنا أكثر صعوبةً ، أو أقل سهولةً ، والابتعاد عن أدنى محاولة للاستفادة من زميل ، أو مراقب ، أو قصاصة كنا قد احتفظنا بها في ثيابنا.. إن
المحافظة على الهدوء ، والابتعاد عن أي محاولة للغش ، ومحاولات التركيز والتذكر المستمر يضمن لك إجابة شبه كاملة عن هذا السؤال "الصعب" أو ذاك .. وربما فتح الله عليك بإجابة كاملة ، ،ولكن طريق الغش لا يعود عليك إلا بالتشتت والنسيان والاضطراب ، وقد يؤدي بك في نهاية المطاف - لاسمح الله - إلى الفشل ، أو الحرمان ، أو خسارة هذا السؤال في أحسن الظروف والأحوال.
4- بعد الانتهاء من الإجابة عن كافة الأسئلة المطلوبة ، والتحّقق من ذلك ، عليك أن تراجع إجاباتك بكل هدوء وثقةٍ ، وأن لا تنتبه لصوت قد تسمعه من هنا أو هناك في القاعة ، أو من خارجها .. قد يحدث هذا ، وقد لا يحدث.. إياك أن تصغي لشيء من هذا إن هو حدث . لا تكتب إلا ما تعتقد أنت أنه الصواب ، ولا تفعل إلا ما تعتقد أنت أنه الفعل اللائق بإنسان واثق من نفسه ، جدير بالاحترام بين أقرانه ونظرائه.
5- استمر على هذا النهج حتى آخر امتحان ، لا تفكر فيما فات ، بل فكّر جيّدًا فيما هو آت ، وثق أن العناية ستلازمك ، وأن النجاح سيكون حليفك ، وأن الأساتذة المصحّحين معك ، ويبحثون لك عن وسيلة يقدّمون لك فيها كل عون ممكن ، وأن لجان الامتحان معك ، وهي أيضًا تبحث لك عن كل فرص التفوق والاجتياز والنجاح .. كن مع نفسك يكن الآخرون معك.. وكن مع نفسك يكن الله معك . وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون
"صدق الله العظيم"
6\1\2008
أعزائي : عند بدء كل امتحان ، عليكم مراعاة مايلي لتحقيق أفضل النتائج:
1- قراءة الأسئلة جيّدًا ، والإلمام السريع بعددها ، ومراميها ومضامينها ، ومعرفة ماهو إجباري ، وماهو اختياري ، وفي أثناء هذه القراءة تتجلّى أمامكم هيكليـّة الامتحان ، وتتضح معالم الصورة ، وتصبحون على يقين من آلية خوض الامتحان ، بحيث تبتدئون بالإجابة عن الأسئلة البسيطة المضمونة بخط واضح ،وترتيب ، ولغة ونضج نكسب معها إعداد دفتر مرتّب جميل يمكـّننا من السيطرة التامة على محتوياته ، وآليات إخراجه ،ويعصمنا من الخلط والخطأ والنسيان والاضطراب ، ويضمن لنا تعاطف الأساتذة المصحّحين والمدقّقين معنا،ورضاهم عن أدائنا،وتجاوزهم عن هفواتنا،والبحث عن مساعدتنا،وتقديم العون لنا بكل وسيلة ممكنة.
2- الحرص بعد الانتهاء من إجابة السؤال عن وجود رقمه كما جاء في ورقة الأسئلة ، والتحقق من اكتمال الإجابة سواء كان السؤال بسيطـًا (فرعـًا واحدًا) أو مركـّبا (من عدة فروع) ثم التحقق من وضع الخط الفاصل الواضح بين هذه الإجابة ، والإجابة التي تليها ، دون خلط ، أو تداخل ، أو اضطراب.
3- المحافظة على الهدوء مع انتقالنا للإجابة عن الأسئلة المؤجلة التي تبدو لنا أكثر صعوبةً ، أو أقل سهولةً ، والابتعاد عن أدنى محاولة للاستفادة من زميل ، أو مراقب ، أو قصاصة كنا قد احتفظنا بها في ثيابنا.. إن
المحافظة على الهدوء ، والابتعاد عن أي محاولة للغش ، ومحاولات التركيز والتذكر المستمر يضمن لك إجابة شبه كاملة عن هذا السؤال "الصعب" أو ذاك .. وربما فتح الله عليك بإجابة كاملة ، ،ولكن طريق الغش لا يعود عليك إلا بالتشتت والنسيان والاضطراب ، وقد يؤدي بك في نهاية المطاف - لاسمح الله - إلى الفشل ، أو الحرمان ، أو خسارة هذا السؤال في أحسن الظروف والأحوال.
4- بعد الانتهاء من الإجابة عن كافة الأسئلة المطلوبة ، والتحّقق من ذلك ، عليك أن تراجع إجاباتك بكل هدوء وثقةٍ ، وأن لا تنتبه لصوت قد تسمعه من هنا أو هناك في القاعة ، أو من خارجها .. قد يحدث هذا ، وقد لا يحدث.. إياك أن تصغي لشيء من هذا إن هو حدث . لا تكتب إلا ما تعتقد أنت أنه الصواب ، ولا تفعل إلا ما تعتقد أنت أنه الفعل اللائق بإنسان واثق من نفسه ، جدير بالاحترام بين أقرانه ونظرائه.
5- استمر على هذا النهج حتى آخر امتحان ، لا تفكر فيما فات ، بل فكّر جيّدًا فيما هو آت ، وثق أن العناية ستلازمك ، وأن النجاح سيكون حليفك ، وأن الأساتذة المصحّحين معك ، ويبحثون لك عن وسيلة يقدّمون لك فيها كل عون ممكن ، وأن لجان الامتحان معك ، وهي أيضًا تبحث لك عن كل فرص التفوق والاجتياز والنجاح .. كن مع نفسك يكن الآخرون معك.. وكن مع نفسك يكن الله معك . وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون
"صدق الله العظيم"
6\1\2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق